بعد مرو35 سنة لم ينجح مايكل غودمان (53 عاماً)، أن ينسى حماقة الشباب التي ارتكبها، إذ هاجم شاباً على مدارج متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك، وسلبه بعض المال وبطاقة سفر بالحافلة.سلبه بعض النقود وبطاقة سفر بالحافلة ليُبهر أصدقاءه,لكن غودمان الذي حكم عليه بعد ذلك بعقوبة خفيفة، الخدمة لفائدة المجتمع بضع أسابيع، لم ينس حماقته وأصرّ على الاعتذار، خاصة أنه لم يقابل ضحيته ولا حتى أثناء محاكمته، وفق ما قال موقع مجلة لونوفال أوبسيرفتير الفرنسية اليوم الأربعاء.
لكنه توصل بفضل فيس بوك وبمحض الصدفة، في الأيام الأخيرة إلى صفحة كلود سوفل، الضحية السابقة وسارع بالاتصال به طالباً الصفح ومعتذراً عما فعل به منذ عقود، قائلاً إنه قضى السنوات الطويلة ضحية للندم الذي كان ينهشه، والخجل من سلوكه المشين.وذكرغودمان الضحية بتفاصيل الحادثة معرباً عن أسفه الشديد، على الحماقة التي اقترفها بما أنه 'بحث عن إبهار' أصدقائه حسب قوله، في ذلك الوقت وإقناعهم بأنه عضو في عصابة مهمة بمدينة نيويورك.وانتهت القصة بعد كلّ هذه السنوات الطويلة، بقبول الضحية كلود سوفل الذي ييلغ اليوم من العمر 52 سنة.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق